أعلنت هيئة النقد في سنغافورة مؤخرًا أنها ستقوم بتمديد فترة تقييم إصدار تراخيص البنك الرقمي. ستتأخر نتائج الطلبات التي كان من المقرر الإعلان عنها في يونيو من هذا العام حتى النصف الثاني من العام. تهدف هذه الخطوة إلى تمكين المتقدمين من تركيز الموارد والجهود على مواجهة تأثيرات الوباء الحالية، وكذلك منح الهيئة التنظيمية مزيدًا من الوقت لضمان استقرار العملة والمالية.
في بداية هذا العام، تلقت الجهات التنظيمية 21 طلبًا للحصول على رخصة البنك الرقمي، وكان من المقرر الإعلان عن قائمة المتقدمين الناجحين في يونيو، والسماح لهذه المؤسسات بالبدء في العمل في منتصف عام 2021. ومع ذلك، مع توسع تأثير الوباء، كان لا بد من تعديل هذا الجدول الزمني.
في نهاية يونيو من العام الماضي، أطلق البنك المركزي في سنغافورة طلبات تقديم التجارب لخمس تراخيص للبنك الرقمي، بهدف توفير الفرصة للشركات غير المصرفية لممارسة الأعمال المصرفية محليًا. تشمل هذه التراخيص الخمس ترخيصين كاملين للبنك الرقمي وثلاث تراخيص للبنك الرقمي بالجملة موجهة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المجالات غير الخاصة بالتجزئة.
وفقًا لقائمة مقدمي الطلبات التي تم نشرها في بداية العام، شاركت العديد من شركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية المعروفة في هذا الطلب. ومن بين هؤلاء، تقدمت بعض عمالقة الإنترنت الدوليين بطلب للحصول على ترخيص البنك الرقمي. وذكرت التقارير أن إحدى شركات التكنولوجيا أقامت شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات المالية والطاقة، وقدمت معًا طلب ترخيص إلى الجهات التنظيمية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت شركة تصنيع ملحقات الألعاب وشركة تكنولوجيا رائدة في جنوب شرق آسيا في الطلب، حيث تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص البنك الرقمي وترخيص البنك الرقمي بالجملة على التوالي.
تأخير إصدار هذه الرخصة يعكس موقف الهيئات التنظيمية الحذر في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، كما يمنح مقدمي الطلبات المزيد من الوقت للتحضير. يعتقد المتخصصون في الصناعة أنه على الرغم من تعديل الجدول الزمني، إلا أن عزم سنغافورة على تعزيز الابتكار في التكنولوجيا المالية لم يتغير، وأن إدخال البنك الرقمي سيجلب حيوية جديدة وفرصًا لنظامها البيئي المالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سنغافورة تؤجل التوزيع على رخص البنك الرقمي، وتأجيل نتائج 21 طلبًا إلى النصف الثاني من العام.
أعلنت هيئة النقد في سنغافورة مؤخرًا أنها ستقوم بتمديد فترة تقييم إصدار تراخيص البنك الرقمي. ستتأخر نتائج الطلبات التي كان من المقرر الإعلان عنها في يونيو من هذا العام حتى النصف الثاني من العام. تهدف هذه الخطوة إلى تمكين المتقدمين من تركيز الموارد والجهود على مواجهة تأثيرات الوباء الحالية، وكذلك منح الهيئة التنظيمية مزيدًا من الوقت لضمان استقرار العملة والمالية.
في بداية هذا العام، تلقت الجهات التنظيمية 21 طلبًا للحصول على رخصة البنك الرقمي، وكان من المقرر الإعلان عن قائمة المتقدمين الناجحين في يونيو، والسماح لهذه المؤسسات بالبدء في العمل في منتصف عام 2021. ومع ذلك، مع توسع تأثير الوباء، كان لا بد من تعديل هذا الجدول الزمني.
في نهاية يونيو من العام الماضي، أطلق البنك المركزي في سنغافورة طلبات تقديم التجارب لخمس تراخيص للبنك الرقمي، بهدف توفير الفرصة للشركات غير المصرفية لممارسة الأعمال المصرفية محليًا. تشمل هذه التراخيص الخمس ترخيصين كاملين للبنك الرقمي وثلاث تراخيص للبنك الرقمي بالجملة موجهة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المجالات غير الخاصة بالتجزئة.
وفقًا لقائمة مقدمي الطلبات التي تم نشرها في بداية العام، شاركت العديد من شركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية المعروفة في هذا الطلب. ومن بين هؤلاء، تقدمت بعض عمالقة الإنترنت الدوليين بطلب للحصول على ترخيص البنك الرقمي. وذكرت التقارير أن إحدى شركات التكنولوجيا أقامت شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات المالية والطاقة، وقدمت معًا طلب ترخيص إلى الجهات التنظيمية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت شركة تصنيع ملحقات الألعاب وشركة تكنولوجيا رائدة في جنوب شرق آسيا في الطلب، حيث تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص البنك الرقمي وترخيص البنك الرقمي بالجملة على التوالي.
تأخير إصدار هذه الرخصة يعكس موقف الهيئات التنظيمية الحذر في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، كما يمنح مقدمي الطلبات المزيد من الوقت للتحضير. يعتقد المتخصصون في الصناعة أنه على الرغم من تعديل الجدول الزمني، إلا أن عزم سنغافورة على تعزيز الابتكار في التكنولوجيا المالية لم يتغير، وأن إدخال البنك الرقمي سيجلب حيوية جديدة وفرصًا لنظامها البيئي المالي.