تجذب جنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا ومصر الجزء الأكبر من أموال الاستثمار القادمة إلى التكنولوجيا في القارة، كما تُظهر تقرير جديد.
في التقرير، شاركت الدول الأربع الكبرى 92.1% من أكثر من 2 مليار دولار حيث قام المستثمرون ورؤوس الأموال الأجنبية بتحقيق أرباح من نمو قطاع التكنولوجيا الأفريقي في عام 2021. كما زادت الحصة الإجمالية لهذه الدول على مدار السنوات الأربع الماضية من:
حصة 79.4% في 2018
87.5% في 2019
89.2% في 2020
في عام 2021، كانت حصة بقية الدول التي تتلقى الاستثمارات 7.9% فقط من الإجمالي، حيث بلغت 170.6 مليون دولار. هنا أيضًا، لم يكن التمويل موزعًا عبر القارة، حيث حصلت غانا، المغرب، وتونس على 40%.
4 تم تسليط الضوء على 4 دول شمال أفريقية في هذا القطاع من النشاط التكنولوجي:
الجزائر جمعت 30 مليون دولار
المغرب جمع 29 مليون دولار
المغرب جمع 23 مليون دولار
علاوة على ذلك، تمثل الدول الأربع حوالي ثلث حاضنات ومسرعات الشركات الناشئة في القارة وتتلقى 80% من الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في إفريقيا.
الأسباب الرئيسية وراء هيمنة الدول الأربع الكبرى هي حجم سكانها و الناتج المحلي الإجمالي كما هو موضح هنا:
نيجيريا لديها سكان يبلغ عددهم 206 مليون نسمة و 404 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي
تمتلك مصر سكانًا يبلغ عددهم 102 مليون نسمة $404 مليار الناتج المحلي الإجمالي
تمتلك جنوب إفريقيا سكانًا يبلغ عددهم 57 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي قدره 420 مليار دولار
كينيا لديها سكان يبلغ عددهم 53 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي قدره 110 مليار دولار
يقال إن الكثافات السكانية الكبيرة جذابة للمستثمرين بسبب الأسواق الكبيرة المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها الشركات الناشئة. ومع ذلك، فإن الاستثمار لا يتوافق دائمًا مع الكثافة السكانية أو الناتج المحلي الإجمالي، حيث إن تنزانيا وإثيوبيا ليستا مصنفتين بشكل عالٍ على الرغم من الكثافات السكانية الكبيرة، بينما الدول ذات الدخل المرتفع مثل موريشيوس وسيشيل لا تتلقى أيضًا الكثير.
تشير التقارير إلى أن الدول الأربع الكبرى معروفة أيضًا بوجود قطاعات التكنولوجيا المالية المزدهرة التي من المحتمل أن تدفع الاستثمار. ونتيجة لذلك، يُشجع الدول الأخرى على تعزيز الابتكار في التكنولوجيا المالية.
بخلاف ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي والمساحة التنظيمية هما بعض المجالات التي يمكن للدول الأفريقية تحسينها لضمان استثمارات أكثر شمولاً.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
فقط 4 دول تجذب 92% من استثمارات التكنولوجيا في إفريقيا
تجذب جنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا ومصر الجزء الأكبر من أموال الاستثمار القادمة إلى التكنولوجيا في القارة، كما تُظهر تقرير جديد.
في التقرير، شاركت الدول الأربع الكبرى 92.1% من أكثر من 2 مليار دولار حيث قام المستثمرون ورؤوس الأموال الأجنبية بتحقيق أرباح من نمو قطاع التكنولوجيا الأفريقي في عام 2021. كما زادت الحصة الإجمالية لهذه الدول على مدار السنوات الأربع الماضية من:
في عام 2021، كانت حصة بقية الدول التي تتلقى الاستثمارات 7.9% فقط من الإجمالي، حيث بلغت 170.6 مليون دولار. هنا أيضًا، لم يكن التمويل موزعًا عبر القارة، حيث حصلت غانا، المغرب، وتونس على 40%.
علاوة على ذلك، تمثل الدول الأربع حوالي ثلث حاضنات ومسرعات الشركات الناشئة في القارة وتتلقى 80% من الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في إفريقيا.
الأسباب الرئيسية وراء هيمنة الدول الأربع الكبرى هي حجم سكانها و الناتج المحلي الإجمالي كما هو موضح هنا:
يقال إن الكثافات السكانية الكبيرة جذابة للمستثمرين بسبب الأسواق الكبيرة المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها الشركات الناشئة. ومع ذلك، فإن الاستثمار لا يتوافق دائمًا مع الكثافة السكانية أو الناتج المحلي الإجمالي، حيث إن تنزانيا وإثيوبيا ليستا مصنفتين بشكل عالٍ على الرغم من الكثافات السكانية الكبيرة، بينما الدول ذات الدخل المرتفع مثل موريشيوس وسيشيل لا تتلقى أيضًا الكثير.
تشير التقارير إلى أن الدول الأربع الكبرى معروفة أيضًا بوجود قطاعات التكنولوجيا المالية المزدهرة التي من المحتمل أن تدفع الاستثمار. ونتيجة لذلك، يُشجع الدول الأخرى على تعزيز الابتكار في التكنولوجيا المالية.
بخلاف ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي والمساحة التنظيمية هما بعض المجالات التي يمكن للدول الأفريقية تحسينها لضمان استثمارات أكثر شمولاً.